الأحد، 16 أغسطس 2015

قم فأنت كبير لكي تنهض ..أحمد كمال باشا




قم فأنت كبير لكي تنهض
من نصوص التوابيت
أحمــــــد كمـــــــال
(1851 – 1923)
رائد الأثريين المصريين





أنا لا أطالب كل مصري أن يبدي قدرة على الملاحظة كشامبليون ، ولا معرفة موسوعية بالاّثار مثل ماسبيرو ولا منافسة لكمال بك ، و لكن ما نحتاجه هو محاضرات منتظمة وتعليم مستمر سواءاّ في الجامعة المصرية أو هيئات علمية بصورة تمكن أبناء مصر أن يتاّلفوا مع تاريخهم .. ليس بصورة علمية دقيقة لكن بالشكل الذي نعهده في السائحين الأوربيين الذيم يزورون بلادنا ويعرفون تاريخنا

كلمات لرائد التنوير المفكر أحمد لطفي السيد في مطلع القرن العشرين
كلمات سنقف عندها .. نتأملها لنعرف قصة
كمــــــــــــال بك
مؤسس المدرسة المصرية لعلم الاثار المصرية

خذ رأسـك .. أجمـع أطرافك .. انثر الغبـار عن جسدك
من كتاب الموتى


كمال بك الذي سطع اسمه في كلمات أحمد لطفي السيد ..
هوأحمد حسن أحمد عبدالله المشهور باسم أحمد كمال ولد سنة 1851 م من أصول ترجع الى جزيرة كريت واختلف حول مكان ولادته هل ولد بمصر أم وصل اليها و هو طفل !! كمال لم يكن أسمه ولكن اشتهر به لعلمه و أدبه . التحق أحمد كمال بمدرسة المبتديان وهو في سن الثالثة عشر ومن المرجح أنه درس قبل ذلك في أحد الكتاتيب لتمكنه الشديد من اللغة العربية وحفظه لأجزاء من القراّن . أكمل دراسته في المدرسة التجهيزية (ما يقابل الدراسة الثانوية الاّن) ، ثم أختير من ضمن 10 تلاميذ سنة 1869 يجيدون الفرنسية للالتحاق بمدرسة اللسان المصري القديم التي أسسها العالم الألماني هنري بروجش بالتنسيق مع علي باشا مبارك ناظر المعارف حين ذاك  
هنري بروكش مؤسس مدرسة اللسان المصري القديم 

 وكانت هذه المدرسة المعروفة بثلاث أسماء أشهرها مدرسة بروجش أو مدرسة اللسان المصري القديم ، أو مدرسة اللسان المصري  والحبشي . كان الهدف من انشاء المدرسة تعليم الطلاب اللغة المصرية القديمة ، واللغة الحبشية ، واللغة الألمانية ، واللغة العربية ، واللغة الانجليزية  بجانب دراسة التاريخ والاثار المصرية .

لم يستكمل أحمد كمال دراسته في المدرسة وذاك بناءاّ على أمر من الحكومة بتعيين النابهين في المدرسة كمترجمين و معاونين بديوان المكاتب الأهلية أو كمدرسين للغات الأجنبية . عمل أحمد كمال في عدة وظائف حكومية : مترجم بديوان المكاتب الأهلية ثم في وابورات البوسته ، عشرون عاماّ قضاها في انتظار الفرصة ليقترب من عشقه الحقيقي وهو اثار مصر . حينما لاحت فرصة للالتحاق بالعمل في مصلحة الاثار المهيمن عليها الفرنسيين بقيادة مارييت ومن تبعه في الادارة ، والذين حافظوا على منهاج مارييت بأن لا يقترب مصري من العمل بمصلحة الاثار المصرية .. قرر أن هذه الفرصة لن تفلت من بين يديه و سانده بعض الوزراء الوطنيين للالتحاق بوظيفة كاتب بمصلحة الاثار سنة 1881 بمرتب قدره 1000 قرش (وكان هذا أقل بكثير من راتبه حين كان مترجماّ في الهيئات الحكومية التي شغلها) . ولم تمر سوى بضع اسابيع حين يكتشف ماسبيرو نباهة أحمد كمال وينال ثقته فيرقيه ليصبح مترجماّ لزوار متحف بولاق و يزيد مرتبه 200 قرش ثم يصبح مترجماّ لكبار زوار الانتيكخانة ببولاق ..


صور لأنتيكخانة بولاق









سافر ماسبيرو في أجازته السنوية ويفتح الباب على مصراعيه لأحمد كمال ليصحب مساعد ماسبيرو ايميل بروجش في يونيو سنة 1881 الى الأقصر للإشراف على نقل مومياوات خبيئة الدير البحري التي اكتشفتها عائلة عبد الرسول قبل هذا التاريخ بحوالي 10 سنوات و تسرب بعضها الى سوق الانتيكات .


إيميل بروجش 
 



أحمد كمال بجوار أحد التوابيت المستخرجه من خبيئة الدير البحري تصوير ايميل بروجش 




عندما عاد ماسبيرو من أجازته ألح عليه أحمد كمال أفندي بإعادة فتح مدرسة اللسان المصري التي تم غلقها من قبل مارييت أو إنشاء مدرسة تابعة للمتحف لتدريس علم الاّثار للمصريين فوافق ماسبيرو على انشاء مدرسة ملحقة بأنتيكاخانة بولاق سنة 1881 ، وقام أحمد كمال أفندي بتدريس اللغة المصرية والخط الهيروغليفي وتاريخ واثار مصر ثم سيصبح ناظراّ للمدرسة وكان  عدد  الطلبة بالكاد يزيد عن عدد اصابع اليد الواحدة ثم أغلقت المدرسة سنة 1885 .

بعدما تكدس متحف بولاق بالاثار وغرق المتحف أكثر من مرّة بسبب الفيضان ، تقرر نقل المتحف الى سراي الجيزة (موقع المتحف الاّن كلية الهندسة) سنة 1890 ، و أشرف على النقل وفهرسة المقتنيات أحمد كمال ، ويحصل أحمد كمال بعد مشقّة على وظيفة مساعد امين لحفظ الاثارات في إدارة عموم الانتيكخانة سنة 1891 بعد أن وجد أن من ينافسه لشغل المنصب من الأجانب أقل كفاءة وخبرة منه فاستطاع بعد مثابرة أن يحصل على الوظيفة و التي سيشغلها حتى خروجه على المعاش سنة 1914 . في سنة 1892 ينعم الخديو عباس حلمي الثاني على احمد كمال بلقب بك ، حصل بعدها على لقب باشا في عهد الملك فؤاد . وتحت أشرافه تم نقل المعروضات والمقتنيات من متحف سراي الجيزة الى متحف قصر النيل (المتحف المصري القائم حالياً بميدان التحرير) الذي أنشئ خصيصا لعرض الاثار المصرية سنة 1902 وكان من تصميم المعماري مارسيل دورينيون .

متحف سراي الجيزة من الخارج 


متحف سراي الجيزة من الداخل 

أحمد كمال باشا يمين الصور أثناء بناء المتحف المصري .. المصري الوحيد في الصورة  




بـاحوا له بالسـر ومنحوه الخلــــــــــــود ..
احمد كمال .. لم تكن المناصب هي بغيته ولا الألقاب ، كان أمامه هدف أراد أن يحققه فنال اللقب ونال الوظيفة ونال الخلود .. كان له مواقف وطنية في الدفاع عن حق المصريين في تاريخهم واثارهم ، ومنع تهريب اثار بلده للخارج سواءاّ كان خلسة أو بموافقة السلطات وما ينص عليه القانون المصري حين ذاك ، فعمل على التنقيب وضم الأراضي الأثرية لتكون تحت إشراف مصلحة الاثار المصرية ما بين سنة 1900 و 1914 ،  تنقل في عدة مواقع بامتداد القطر للتنقيب : في القاهرة بمنطقة عين شمس والمطرية ، وفي الجيزة بمنطقة غرب أبو الهول واطفيح ، والفيوم ، والمنيا ، وأسيوط ، وبني سويف ، والأقصر ... وكان المصريين الوطنيين في بعض الأحيان هم من يقومون بتحمل نفقات التنقيب ومنهم على سبيل المثل وليس الحصر : سيد بك خشبة ومحمد افندي سعودي قاما بتمويل حفائره في أسيوط ، ولم يكتفي احمد كمال بالبحث والتنقيب عن الاثار بل نادى بفتح متاحف بالمحافظات المصرية وكانت هذه حلقة من حلقات المنظومة التي أبى إلا أن تكتمل . وكتب العديد من المقالات في جريدة الأهرام والمقتطف والعمران المصرية  بأهمية  إنشاء المتاحف الإقليمية لوقف خروج الاثار من مصر ، وليتمكن المصريون من التعرف على أثارهم ، و لم يترك مسلكاّ لم يسلكه فيولد على يديه متحف اسيوط حين أقنع سيد بك خشبة بتمويل انشاء المتحف وأيضا عرض مجموعته الخاصّة فيه ، كما أقنع محافظ الغربية محب باشا على إنشاء متحف طنطا وتوفير الدعم المادي لذلك ، وبعد فترة وجيزة قرر محافظ المنيا أن يتواصل مع 
أحمد كمال بك لإنشاء متحف بالمنيا ، وانضم الى القائمة لاحقا متحف اسوان .



أنـا رب الضيــــــــــــاء ..
أحمد كمال .. لم يكتفي بالعمل في المتحف والتنقيب في مواقع الاثار والدعوة والحث على إنشاء المتاحف بل أيضا ظل حلمه لتأسيس مدرسة تعلم المصريين اثارهم وتاريخهم تراوده ، فتواصل مع أحمد حشمت باشا ناظر المعارف سنة 1910 لإعادة فتح مدرسة بروجش اللسان المصري القديم والحاقها بمدرسة المعلمين العليا فكان ما أراد و التحق بالمدرسة 7 طلاب هم : سليم حسن ، وأحمد عبد الوهاب ، ومحمود حمزة ، ومحمود فهيم ، ورياض جندي ، ومالطي رمسيس شافعي ، وأحمد البدري .. شكلوا مع من خلفوهم الجيل الاول من الأثريين المصريين . تم غلق المدرسة سنة 1914 فأكمل احمد كمال تدريس الطلبة في بيته وفشل في الحاق هذه النخبة بالعمل في المتحف المصري وعملوا كمدرسين في المدارس المصرية ، في سنة 1921 استطاع أن يبلغ السلطان أحمد فؤاد بوضع المصريين في مصلحة الاثار وأن هناك تعنت في تعيين أي مصري فتم  تعيين سامي جبرة وسليم حسن ومحمود حمزة بالمتحف وابتعثوا الى انجلترا وفرنسا لاستكمال دراستهم .
ومن أنجاله .. دكتور حسن بك كمال الذي كان يدرس على يديه علم المصريات بشكل غير رسمي و ذهب الى انجلترا لدراسة علم المصريات و لكن و اجهته صعوبات فدرس الطب و ألف كتاب : الطب المصري القديم ، وزكريا كمال وأحمد كمال ، ونجلته تزوجت من تلميذه محمود حمزة الذي سيصبح أول مدير مصري للمتحف المصري .

وحاول مرة أخرى فتح مدرسة لتعليم المصريين علوم الاثار ورفض الطلب من مصلحة الاثار التي كان الأجانب خاصة الفرنسيين لهم الهيمنة عليها وردوا عليه قائلين : أن القليل جداّ من الشعب المصري يبدي أي اهتمام بالاثار والتاريخ المصري . فكان رد أحمد كمال بك عليهم : اّه لمدة 65 عاما احتكر الفرنسيين مصلحة الاثار المصرية ، ماهي الفرص الحقيقية التي أتحتوها لنا كمصريين ؟؟؟ . واستمر أحمد كمال في نشر الوعي بين المثقفين ولفت أنظار النخبة الوطنية بأهمية تاريخ الوطن فالقى العديد من المحاضرات في نادي المدارس العليا الذي تأسس سنة 1905 ، فكان له أكبر الاثر في النفوس وأزكت الروح الوطنية والتمسك بالهوية المصرية ، كما سعى أيضا بعد افتتاح الجامعة المصرية بتدريس التاريخ والاثار بها وحاضر في الجامعة وكان من تلاميذه  طه حسين ، ووضع النواة التي ستصبح من بعده كلية الاثار بالجامعة المصرية (جامعة القاهرة الاّن) .. ومن محاضراته في مصر وخارجها : توت عنخ اّمون ، والرعامسة ، واثار الفراعنة ، وأبو الهول ، وعواصم مصر عبر الترايخ ، والمواقع الاثارية بالمدن المصرية ، والديانة المصرية وعلاقتها بالمعبودات العربية .

1908 أعضاء هيئة التدريس في الجامعة المصرية 
يمين الصورة أحمد كمال باشا 



ليست الحكمـــــــــــة أن تعرف الطريق بل أن تمشي فيه ..
أحمد كمال .. لم يكتفي ان يسير وحده في هذا الطريق بل قرر أن يدون علمه لمن بعده ليسيروا على دربه فكتب العديد من المؤالفات باللغة العربية للمصريين من أبناء جلدته ، وأيضاّ باللغة الفرنسية ليضع قدمه كعالم ومؤرخ يجبد اللغات ويمهد الطريق لأثريي مصر من بعده في الغرب . فأصبح مؤسس المدرسة المصرية في علوم المصريات وأول أثري مصري يكتب في علم الاثار بأسلوب علمي دقيق ، كان يتميز بالدقة العلمية والتأصيل في كل دراساته وابحاثه وتقاريره المحفوظة في حوليات مصلحة الاّثار ، وكان عنده قدرة على تحليل المعلومات والرسم الهندسي للمواقع وربط القديم بالحديث في مصر فكانت كتاباته شديدة التميز و في بعض منها كان سابقاّ على ما كتبه اساذته وأثريي الغرب ، ومن مؤلفاته باللغة العربية :
o       العقد الثمين في محاسن و أخبار و بدائع اّثار الأقدمين من المصريين (مطبعة بولاق) .
o       اللاّلئ الدرية في النبات و الأشجار القديمة المصرية (مطبعة مدرسة الفنون والصنائع ببولاق) .
o       بغية الطالبين في علوم وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين (مطبعة مدرسة الفنون والصنائع ببولاق) .
o       العوائد البهية في قواعد اللغة الهيروغليفية  (مطبعة مدرسة الفنون و الصنائع ببولاق) .
o       الخلاصة الوجيزة ودليل المتفرج بمتحف الجيزة .
o       ترويح النفس في مدينة الشمس "المعروفة بعين شمس" (المطبعة الكبرى الأميرية) .
o       الدر المكنوز والسر المغروز في الخبايا والكنوز(مطبعة مجلس المعارف الفرنساوي الخاص بالعاديات الشرقية) يوجد نسخة بمكتبة المتحف المصري .
o       الحضارة المصرية القديمة في مصر و الشرق (مجلة الجامعة المصرية)
o       رسالة الدر النفيس في مدرسة ممفيس .
o       رسالة في الملابس المصرية .
o       رسالة في الإشارات الهيروغليفية .
o       رسالة في التحنيط والجنازة عن قدماء المصريين .
o       رسالة في مفهوم نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .
o       صفائح القبور في العصر اليوناني الروماني .
o       الموائد القديمة من الطبقة الوسطى الى عهد الرومان .
o       مخطوط معجم اللغة المصرية القديمة مؤلف من 22 كتابا يتراوح عدد صفحات كل كتاب من 200 الى 340 صفحة بدأ كتابته في سنة 1894 وانتهى منه في سنة 1914 ، وكان منهجه رسم الحرف الهيروغليفي والحرف الصوتي له وما يقابله بالعربية والقبطية وأحيانا يضيف اليه الرسم بالديموطيقية (إحدى خطوط مصر القديمة في مراحل تطورها) وشرح معنى الكلمات بالفرنسية واعتمد على تقريب اللغة المصرية القديمة الى أصولها من مجموعة اللغات السامية اللغة العربية والعبرية ومقارنتها بالحبشية والاّرامية . وقد تم صدور طبعات متفرقة من المخطوط سنة 2002 و 2010 ولكنه لم يطبع كاملا ومحفوظ كمخطوط بدار الكتب و رقم ايداعه : 19873 / 2002  أما ترقيمه الدولي : I.S.B.N 977-305-347
و من الجدير بالذكر أنه بعد أن انتهى من كتابة هذا العمل الموسوعي تقدم بطلب الى وزارة المعارف لتطبعه على نفقتها فأحالت الطلب الى مدير المطبوعات الذي أحاله الى كبير الأمناء بمصلحة الاّثار وتشكلت لجنة من الأجانب و تم رفض الطلب بحجة عدم توفر التمويل اللازم !! .

من مخطوط  :اللاّلئ الدرية في النبات و الأشجار القديمة المصرية




قائمة مؤلفات أحمد كمال باشا بالفرنسية 


توفي أحمد كمال باشا يوم الخامس من أغسطس سنة 1923
وبقيت مواقفه وعطاءه وكلماته خالدة



قال أحمد كمال باشا

تلك أثارنا تدل علينا
فانظروا بعدنا إلى الأثار وبهذا تعلم أن تاريخ مصر القديم
وإن كان طويل المدة تتخلله حوادث متنوعة إلا أنه كثير الفائدة كبير العائدة
سيما وهو أصدق حكاية .. وأصح سيرة ورواية
إذ ليس في الأمصار كمصرنا ..تاريخها أعم بياناّ وأتم برهاناّ .

لأنك قد أعطيت قوة الأول في الغرب "أزوريس"
الآن يمكنك فك جميع قيودك .. فك رباطاتك  .. وأطلب سريان الدم فيك
فينمو جسمك وتنهض .. تحضر ماعت التي تحبها إلى أي مكان تذهب إليه
قم فأنت كبير لكي تنهض
الى كل من قرأ ما كتب أعلاه و تأمله





ملحوظات:
o   نعتذر مقدما عن أي خلط في التواريخ أو تراتبي الأحداث لتضارب المصادر في المعلومة والتواريخ وأعتقد أننا قد تمكنا على قدر ما أتيح لنا تحري الدقّة ونرحب بأي تصحيح لأي معلومة شرط ارفاقها بالمصدر
o   العنوان منقول من نصوص التوابيت في مصر القديمة
o   تم نقل بعض النصوص من الأدبيات اللاهوتيه بمصر القديمة

المصادر :
بحث  باسم سمير الشرقاوي : رائد التنوير الاثري المصري أحمد كمال
كتاب : Whose pharoahs
Malcom Reid
كتاب :  Companion ti the archeology of the ancient near east
D.T.Potts
كتاب : Consuming ancient Egypt
Sally Macdonaled , Micheal Rice
رسالة دكتوراة بعنوان دور المصريين في الاكتشافات الأثرية خلال القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين
دكتور حسام شلبي
موسوعة سليم حسن
دور التحف في مصر و الجمعيات العلمية
عبد الرحمن زكي


 شكر خاص : 
لمركز والي للحفاظ على العمارة و التراث 
أستاذ محمد سليمان للمساعدة في البحث عن صور قديمة 
دكتور محمد حسن لتوفير بعض المصادر 
دكتور حسام شلبي لاتاحة الفرصة لنا في الاستعانة برسالة الدكتوراه